الأحد، 2 أغسطس 2009

باب رفح أباب فرح ؟!

أسيرة الليل - باب رفح أباب فرح ؟؟!

من أنت؟ أنا الفرح.. عجباً عجباً..
عجباً يا فرح.. أجئت حقاً أم أنك خادع؟!
أدققت الباب أم أني سامع ؟؟
لدقات الريح التي تصافع ..بابي..
أم أنك صدقاً ذاك الفرح؟!
أقصدت بابي أنا باب رفح؟؟
قل بالله جئتك أنت يا رفح..
قل و الرب قصدتك أنت يا رفح..
قل بالله .. أجئتني أنا أم أخطأت الباب؟
أجئت عنواني: فلسطين..رفح.. معبر الدم الذي علاه الذباب..
معبر الشباب الذين ضاعوا في المهاب..
معبر الشيوخ الذين أضلهم السراب..
معبر النساء.. معبر الحور اللائي تشوهنّ بالخراب..
أهذا عنواني؟؟ إذا أنت على صواب..
قل بالله جئتك يا رفح لأرفع عنك الحزن و الذئاب ..
قل بالله جئتك يا رفح أنت و لم أخطئ خريطة الذهاب..
قل أنك الفرح.. عشت الموت أنتظرك..
قمت أرسل رسائلي و بلا جواب..
أجئتني أخيرا.. وافلسطيناه لو جئتني..
لارتفعت في القباب.. و أقول جاءنا يا صحاب ..
جاء الفرح بعد طول الغياب..
مالِ وجهك؟قل الحقيقة أأخطأت العنوان؟؟
إني آسف.. و لكني جئت إسرائيل ذلك في الكتاب..
قلت: عذراً.. سامحني و لم أحزن..
فطعنة سيفك أهون في صدري من طعنة سيف الكلاب..
قبضت المقبض و أقسمت عمري ألا أفتح ذلك الباب!!

هناك 3 تعليقات:

* أسيرة الأحلام * يقول...

عزيزتي أسيرة الليل خجل قلمي من التعليق على أريج حروفك و ابداعات قلمك ,,,,
فلسطيننا الحبيبة هي في قلوبنا دوما لن ننساها فجرحها أعمق ما يكون و لكن ليس كباقي الجروح فهو يفيض نخوة و كرامة و شوقا للنصر و كل آه تخرج من أفواهنا هي رصاصة في قلوب أعداء الدين...
سعدت بتواجدي في مدونتك غاليتي....وفقك الله...

أخبار اليوم يقول...

مشاعر رائعة تدون على صفحات الليل فيغدو سواده أبيضا...لقد أسرت القلوب

umzug يقول...

Thanks to topic