الأحد، 2 أغسطس 2009

أتدري كيف ؟؟!


وددت أن أطرح لكم قصة عمياء أحبت ببصيرتها..


قد نحتاج أحيانا لتلك القوة التي تحلت بها و ثقتها بذاتها


بالرغم من عجزها.. فاقبلوا طرحي..

أتدري كيف؟؟ - أسيرة الليل
أتدري كيف كان الحب بيننا؟؟
ليس حباً فقط و إنما عشق قلبنا..
أنسيت سيرنا ليلاً بالهنا؟؟
عندما دنونا من منزل عمتي ( ديدما )..
و صدى الصمت يعلو في الأجواء كلما..
قلت أحبكِ ..
قد علت السما..
أتدري كيف كان الحب بيننا؟؟
عندما صرخت قرب شجرة الهوى..
و قلت لي: أنتِ شمسي و الضحى..
و أنتِ قلبي و النوى..
و أنتِ عشقي و ملكي من الهوا..
و أنتِ..
و ارتفعت عينيك إلى لوحة السما..
و قلت: أنتِ قمري و عمري..
أتذكرتَ عندما بكيتُ..
عندما نزلت الدمعات من عمى..
حينها كفكفت دمعي الذي كان كالندا..
حينما يسقط عن تويجات الزهر..
و تلاشى بين يديك قرب النهر..
أتدري كيف كنا نلتقي؟؟
تضمني و أنا لست بهنا..
و إن كنت هنا لا أراك هنا..و لا هناك..
لا أراك إن كنت إنسانا أم ملاك؟؟
لا أرى عيناك.. أرى فقط قلبي الذي يهواك..
أتدري كيف كان الحب بيننا؟؟
عندما تمنيت عيوني حتى أراك..
أتدري كيف كنت أتلهف لسقوط النجوم؟؟
لتحمل أمنياتي الغيوم..
أتجهل كيف كنت تحبني؟؟
لا تقل عمياء..
فقلبي لا يكذبني..قلبي بصير..
و أقوى من أن يعذبني..
أتتذكر عندما كنت تناديني يا عيوني؟؟
أتدري كم كنت أتعذب يا شجوني؟؟
لأني لا أملكها حتى بها أناديك..
و لا أشعر اني بحقك أوفيك..
و لكنك لا تستحق حتى أن أؤنب ذاتي..
و لا أن أقضي الساعات في حسراتي..
و لا أن تقتلني أيام العمر بالفواتِ..
فأنت أعمى القلب.. و لا تساوي ثُمن هفواتي..

هناك تعليق واحد:

* أسيرة الأحلام * يقول...

جميل هو الحب عندما يسكن الفؤاد و يدفئ القلب و يشفي الجراح....
ولكن عندما يوجه الى القلوب الخاطئة يصبح طعنة قوية لا تشفى الا بعد وقت طويل....
كلماتك راااااااااااااااااائعة...
وفقك الله أخيتي...