الأحد، 2 أغسطس 2009

لوحة السماء فيها أمنياتي !

أسيرة الليل – لوحة السماء فيها أمنياتي !
بما أنني أسيرة ليل.. فمنه أحيي شجوني..و منه أستلهم مواضيعي..
و فيه أتمنى .. لوحة السماء ليلاً فيها أمنياتي.. تتهافت النجوم لاحتلالموقع على حدود رؤيتي..
يعلمون أني آملة كبيرة.. تحلم و تنتظر سقوط إحداهم لتحقيق الأمنية..
جلست في ليلة هادئة صافية فوق سطح منزلنا في بلدي مصر..
في ليلة أكاد أرى فيها شفافية ذاتي..
عذوبة قلبي..
في ليلة سماؤها مكدسة بنجوم الكون الشاسع..
تضيء ظلمة الليل من كثرتها على زوايا لوحة السماء الرائعة..
و يتوسطها بدرالليل العميق المشاعر..
الذي حمل في تجاويفه أسرار أكبر العاشقين و أكبرالمتألمين و البكائيين أيضاً..
أغمضت عيني و تمنيت أمنية.. أن يعيش العالم بسلام بحت..
لا تشوبه تلك المساهمات الإرهابية التي نحن في غنى عنها..
باعدت أهدابي و ما لبثتإن نظرت إلى السماء اخرى حتى سقطت نجمة كانت في وسط السماء ..
علمت أن الأمنية ستتحقق مهما طال الزمن..
أو تباعد الوقت..و لكن النجمة سقطت..
و بالطبع ستحمل أحلامي إلى عالم التحقيق..
أهدى قلبي مبسمي ابتسامة رقيقة..
ثم عدت لإغلاق الجفون مرة أخرى..
و تمنيت.. أن يحفظالله شبابنا و بناتنا و يحفظني و أهلي و جميع المسلمين من شرور هذا الزمان الغادر..
و من أمراض هذا الزمان الوعر..
اشتقت إلى منظر النجوم فنظرت و هاهي الأخرى تسقط..
فانسابت الدموع من عيني..
و أيقنت أن الله سيحفظ عباده من كل شر ما إن حفظناه في قلوبنا..
أقبلت على عقلي أمنية أخرى..
فسارعت بالتمني أن يحفظ الله قلمي ..
و أن يجعلني عضوا فعالا في المجتمع و أن يفيد بي الأمة ..
و أن يجعل في كتاباتي أنسي و راحتي و رضاه ..
و أن يكون قلمي مرسال قلبي للورق..
و في هذه سقطت نجمة أخرى كبيرة..
فعلمت أن الله سينصرني و سيحقق أحلامي إن شاء الله ..
و اليوم أتمنى أمنية جديدة: أن يحفظكم الله و يحفظ صرحنا الأدبي الرائع و القائمين عليه..
و أن يحفظ أقلامكم فياضة جميعا !

هناك تعليق واحد:

* أسيرة الأحلام * يقول...

أخيتي القريبة دوما من قلبي أسيرة الليل :
لن أسألك عن جمال السماء و النجوم...
و الأجمل الأحلام التي نطلقها و الأماني التي ننتظر أن تتحقق....فجمالها في غنى عن الوصف...
نفذت الكلمات مني أخيتي ... لم يعد لدي كلام أعلق به على ابداعاتك ...
حفظك الله و أدام قلمك النابض..